حج 1429
أثناء عودتي الى المخيم بعد خيبة الأمل للوصول الى مسجد نمرة توخيتُ الحذر كي أتخذ طريق غير الذي جئت منه أملا ً أن يكون أقل زحاماً و بالفعل و صلت الى المخيم حوالي الساعة 1:30 ظهراً حيث كنت عند مسجد نمرة الساعة 12 ظهراً أي أخذت حوالي 3 ساعات في الذهاب و ساعة و نصف في الرجوع.
عند وصولي الى المخيم أرتحت قليلاً من شدة التعب ثم صليت و جلست أذكر الله و أدعو حتى المغرب.
تحركت الباصات بعد أذان المغرب مباشرة حوالي الساعة 6 المغرب متجهة الى المزدلفة كي نبيت هناك ونصلي المغرب و العشاء جمع تأخير و قصر.
المسافة تأخذ حوالي 15 دقيقة في طريق متوسط الزحام و لكن كان الطريق شديد الزحام فوصلنا الساعة 12:15 ليلاً يعني أستغرقنا أكثر من 6 ساعات.
المهم المزدلفة مكان خالي و عليك أن تنام فيه حتى الفجر ثم تصلي بعدها و تنطلق لرمي الجمرات و التحلل الأصغر, أثنا ء المبيت في المزدلفة سمعت الحوارات كالعادة و لكن هذه المره كانت بين مصريين و عراقي عن العرب و صدام (مركزتش معاهم و نمت و بعدين قمت على صلاة الفجر صلينا و اتجهنا الى السكن عشان نريح شوية و بعدين نروح نرمي رمية العقبة ونتحلل و دي كانت الصدمة التالية)...(عايز أقول انه عادي جداً انك تشوف شخص بملابس الأحرام و بيدخن و في عرفة و في المزدلفة ... مش بقولكم كنت حاسس اني في شرم).
المهم الباص تحرك بعد الفجر الساعة 6 صباحاً وصل كالعادة الساعة 12 الظهر يعني الطريق أخذ 6 ساعات (اللي في الطبيعي يأخذ 15 دقيقة). المسكن كان عبارة عن مدرسة في منطقة أسمها العزيزية في مكة تبعد عن منى حوالى 800 متر و عن بداية جسر الجمرات 300 متر يعني قريبا الى حداً ما من الجمرات مقارنة ببعض المخيمات التي تبعد بكثير عن الجمرات و لكن الميزة انها في منى. ذهبنا نرمي جمرة العقبة الأولى الساعة 3 العصر و ذ ُهلت بالتنظيم عند جسر الجمرات و المباني الضخمة التي لازالت تحت الإنشاء.
فيوجد أكثر من طابق (أظن 4) لرمي الجمرات فتوجهتُ الى الدور الثاني رغم أنه أطول في المسافة (بس كان ضل)، المهم خلصنا و رجعنا الى السكن حلقنا و نمنا شوية.
"العزيزية ليست في منى و يجب المبيت في منى نصف الليل على الأقل في ليلة 11 و 12 و 13" هذه هي فتوة الشيخ الذي سألته هناك عن طريق الرقم المجاني المنتشر هناك.
فكان علي أن أفعل ذلك.
وللحديث بقية
أثناء عودتي الى المخيم بعد خيبة الأمل للوصول الى مسجد نمرة توخيتُ الحذر كي أتخذ طريق غير الذي جئت منه أملا ً أن يكون أقل زحاماً و بالفعل و صلت الى المخيم حوالي الساعة 1:30 ظهراً حيث كنت عند مسجد نمرة الساعة 12 ظهراً أي أخذت حوالي 3 ساعات في الذهاب و ساعة و نصف في الرجوع.
عند وصولي الى المخيم أرتحت قليلاً من شدة التعب ثم صليت و جلست أذكر الله و أدعو حتى المغرب.
تحركت الباصات بعد أذان المغرب مباشرة حوالي الساعة 6 المغرب متجهة الى المزدلفة كي نبيت هناك ونصلي المغرب و العشاء جمع تأخير و قصر.
المسافة تأخذ حوالي 15 دقيقة في طريق متوسط الزحام و لكن كان الطريق شديد الزحام فوصلنا الساعة 12:15 ليلاً يعني أستغرقنا أكثر من 6 ساعات.
المهم المزدلفة مكان خالي و عليك أن تنام فيه حتى الفجر ثم تصلي بعدها و تنطلق لرمي الجمرات و التحلل الأصغر, أثنا ء المبيت في المزدلفة سمعت الحوارات كالعادة و لكن هذه المره كانت بين مصريين و عراقي عن العرب و صدام (مركزتش معاهم و نمت و بعدين قمت على صلاة الفجر صلينا و اتجهنا الى السكن عشان نريح شوية و بعدين نروح نرمي رمية العقبة ونتحلل و دي كانت الصدمة التالية)...(عايز أقول انه عادي جداً انك تشوف شخص بملابس الأحرام و بيدخن و في عرفة و في المزدلفة ... مش بقولكم كنت حاسس اني في شرم).
المهم الباص تحرك بعد الفجر الساعة 6 صباحاً وصل كالعادة الساعة 12 الظهر يعني الطريق أخذ 6 ساعات (اللي في الطبيعي يأخذ 15 دقيقة). المسكن كان عبارة عن مدرسة في منطقة أسمها العزيزية في مكة تبعد عن منى حوالى 800 متر و عن بداية جسر الجمرات 300 متر يعني قريبا الى حداً ما من الجمرات مقارنة ببعض المخيمات التي تبعد بكثير عن الجمرات و لكن الميزة انها في منى. ذهبنا نرمي جمرة العقبة الأولى الساعة 3 العصر و ذ ُهلت بالتنظيم عند جسر الجمرات و المباني الضخمة التي لازالت تحت الإنشاء.
فيوجد أكثر من طابق (أظن 4) لرمي الجمرات فتوجهتُ الى الدور الثاني رغم أنه أطول في المسافة (بس كان ضل)، المهم خلصنا و رجعنا الى السكن حلقنا و نمنا شوية.
"العزيزية ليست في منى و يجب المبيت في منى نصف الليل على الأقل في ليلة 11 و 12 و 13" هذه هي فتوة الشيخ الذي سألته هناك عن طريق الرقم المجاني المنتشر هناك.
فكان علي أن أفعل ذلك.
وللحديث بقية
No comments:
Post a Comment